حال الدنيا : اجعل كلامك ذهباً ، لا حديداً صدئاً !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حال الدنيا : اجعل كلامك ذهباً ، لا حديداً صدئاً !
لو إنّ جهاز التسجيل ، له عقل واحساس ! يتنصت على كلام الناس هنا وهناك .. في الحي .. في البيت .. في الشارع .. في الحافلة .. في العمل .. في اي مكان ، لأمتنع عن اداء وظيفته متبرئاً من الصوت متظاهراً بالعطل ..
وفي ذاكرة سجل الضمير الكثير من الاصوات والكلام غير المقبول الذي تلوكه افواه اشخاص يتصرفون بلا وعي او مسؤولية او اخلاق .
الكثيرون من الناس يشغلون انفسهم بالثرثرة والنميمة ، من غير أن يعوا حقيقة انهم يضيعون الوقت ، ولايسألون انفسهم .. لماذا نتدخل في شؤون سوانا ؟
ما الذي نستفيد منه بتدخلنا واساءتنا للآخر وأكلنا لحمه وهو حي ؟!
تتجاوز الاساءة بالكلام موضوعة تصديع رؤوسنا بكلمات خادشة يتفوه بها البعض اما مزاحاً او انفعالا ً في اثناء شجار او عبر توجيه نقد الى آخر ، نقول تتجاوز الاساءة الكلامية الى تشويه سمعة الآخرين لاسيما النساء ، بل ان اسهل أمر يقوم به البعض في عصرنا هو تشويه صورة النساء بهتانا ً !!
هل نظلم الثرثار المتعرض لاعراض الناس بالكلام السيء اذا قلنا انه مريض نفسيا ويشعر بالنقص ، فيحاول ممارسة اسقاط نقصه ، أو ملء فراغه النفسي بالاساءة للاخرين ؟!
ومن ذلك ، على سبيل المثال ، اعتقاد بعض الشباب ان من البطولة ان يكون الواحد منهم ( دون جوان ً) ، فيبدأ بالتحدث عن علاقاته مع الفتيات ، وبعضها ان لم يكن كلها ، مفتقر الى الصدق .
انّ للكلام في حضور الناس او غيابهم آداباً وأصولاً ، فإن تجاوزها الاخرون ، وضعوا انفسهم في دائرة العقد النفسية ، منها ينطلقون في اساءاتهم لسواهم .
الا يكونون مرضى حقاً حين يغيظهم نجاح الآخر ، فلا يجدون طريقاً لارضاء انفسهم وايهامها بفشل الاخر وعدم استحقاقه ما حصل عليه ، اسهل من ان يكشروا عن انيابهم بالكلام الرديء ؟!
الا يكونون مرضى حقاً ، حين لايجدون اسلوباً للانتصار على خصومهم في نقاشات الا ّ باستخدام مفردات غير لائقة ؟!
الا يكون بعض الرجال مرضى حقاً ، حين لايهدأ لهم بال الا ّ اذا اسمعوا الفتاة في الطريق كلمة خادشة للحياء ؟!
الا تكون بعض النساء مريضات حقاً ، حين يشعرن بفشلهن امام امراة اجمل منهن شكلاً او روحا ً او افضل منهن مكانة وعلما ً ، فيجعلنها وليمة للنميمة ؟!
الا يكون بعض الاشخاص مرضى حقاً ، حين يجعلون الاخرين محور مزاحاتهم او لايرتاحون الا ّ اذا احتوى مزاحهم، البذيء من الكلام ؟!
الا تكون بعض الاسر مريضة حقاً بجهلها وقلة وعيها حين لاتنشئ افرادها على آداب الكلام ؟!
ان من المهم تعميق الوعي الاخلاقي لدى الناس ، ويبدأ هذا من الاسرة ، اذ إن الفرد الذي ينشأ في اسرة فاضلة ، تنمو لديه المفردات الجميلة ، على العكس من الفرد الذي ينشأ في اسرة لايتوانى افرادها عن استخدام البذاءة والشتم .
ومن المهم ردع المتقول المدعي لاسيما اذا مس كلامه شرف الناس ، فهل نفعل ؟!
ولاننسى الاشارة الى اهمية دور المؤسسات التربوية والاجتماعية والاعلامية في رفد المجتمع بدرر الكلام وحُسن القول .
وفي ذاكرة سجل الضمير الكثير من الاصوات والكلام غير المقبول الذي تلوكه افواه اشخاص يتصرفون بلا وعي او مسؤولية او اخلاق .
الكثيرون من الناس يشغلون انفسهم بالثرثرة والنميمة ، من غير أن يعوا حقيقة انهم يضيعون الوقت ، ولايسألون انفسهم .. لماذا نتدخل في شؤون سوانا ؟
ما الذي نستفيد منه بتدخلنا واساءتنا للآخر وأكلنا لحمه وهو حي ؟!
تتجاوز الاساءة بالكلام موضوعة تصديع رؤوسنا بكلمات خادشة يتفوه بها البعض اما مزاحاً او انفعالا ً في اثناء شجار او عبر توجيه نقد الى آخر ، نقول تتجاوز الاساءة الكلامية الى تشويه سمعة الآخرين لاسيما النساء ، بل ان اسهل أمر يقوم به البعض في عصرنا هو تشويه صورة النساء بهتانا ً !!
هل نظلم الثرثار المتعرض لاعراض الناس بالكلام السيء اذا قلنا انه مريض نفسيا ويشعر بالنقص ، فيحاول ممارسة اسقاط نقصه ، أو ملء فراغه النفسي بالاساءة للاخرين ؟!
ومن ذلك ، على سبيل المثال ، اعتقاد بعض الشباب ان من البطولة ان يكون الواحد منهم ( دون جوان ً) ، فيبدأ بالتحدث عن علاقاته مع الفتيات ، وبعضها ان لم يكن كلها ، مفتقر الى الصدق .
انّ للكلام في حضور الناس او غيابهم آداباً وأصولاً ، فإن تجاوزها الاخرون ، وضعوا انفسهم في دائرة العقد النفسية ، منها ينطلقون في اساءاتهم لسواهم .
الا يكونون مرضى حقاً حين يغيظهم نجاح الآخر ، فلا يجدون طريقاً لارضاء انفسهم وايهامها بفشل الاخر وعدم استحقاقه ما حصل عليه ، اسهل من ان يكشروا عن انيابهم بالكلام الرديء ؟!
الا يكونون مرضى حقاً ، حين لايجدون اسلوباً للانتصار على خصومهم في نقاشات الا ّ باستخدام مفردات غير لائقة ؟!
الا يكون بعض الرجال مرضى حقاً ، حين لايهدأ لهم بال الا ّ اذا اسمعوا الفتاة في الطريق كلمة خادشة للحياء ؟!
الا تكون بعض النساء مريضات حقاً ، حين يشعرن بفشلهن امام امراة اجمل منهن شكلاً او روحا ً او افضل منهن مكانة وعلما ً ، فيجعلنها وليمة للنميمة ؟!
الا يكون بعض الاشخاص مرضى حقاً ، حين يجعلون الاخرين محور مزاحاتهم او لايرتاحون الا ّ اذا احتوى مزاحهم، البذيء من الكلام ؟!
الا تكون بعض الاسر مريضة حقاً بجهلها وقلة وعيها حين لاتنشئ افرادها على آداب الكلام ؟!
ان من المهم تعميق الوعي الاخلاقي لدى الناس ، ويبدأ هذا من الاسرة ، اذ إن الفرد الذي ينشأ في اسرة فاضلة ، تنمو لديه المفردات الجميلة ، على العكس من الفرد الذي ينشأ في اسرة لايتوانى افرادها عن استخدام البذاءة والشتم .
ومن المهم ردع المتقول المدعي لاسيما اذا مس كلامه شرف الناس ، فهل نفعل ؟!
ولاننسى الاشارة الى اهمية دور المؤسسات التربوية والاجتماعية والاعلامية في رفد المجتمع بدرر الكلام وحُسن القول .
رد: حال الدنيا : اجعل كلامك ذهباً ، لا حديداً صدئاً !
المقاله روعة بس عندي ملاحظة: بعض الأسر تربي ابنائها تربية حسنة ولكن المجتمع الخارجي يجعل من هاولا الابناء فاسدين بسبب فساد المجتمع وايضا بسبب القنوات الفاسدة التي دمرت نصف المجتمع الاسلامي بل اكثر من نصفة .......... اما النميمة والفتنة صارت ع لسان الناس كثير من الفتيات لزمن منازلهن بسبب الفتنة والنميمة وقد نسيى الناس ان "الفتنة اشد من القتل"نصيحة لكل فتاه مسلمه بابعاد نفسها عن الفتن والنميمه لانها ترمي بصاحبها الى الهلاك.........................شكرا
الثرياء- عضو جـديد
- الجنس :
عدد الرسائل : 15
العمر : 36
البلد : الداخلية
العمر : 21
المهنـة :
الهوايــة :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 20/09/2008
رد: حال الدنيا : اجعل كلامك ذهباً ، لا حديداً صدئاً !
شكرا جزيلا على هذا الموضوع القيم وجزاك الله خيرا
وكلامك على الراس
هسه مجتمعنا الاسلامي (عموما)والعراقي(خصوصا)
مقلوب بالعكس .......................................
والسلام عليكم
وكلامك على الراس
هسه مجتمعنا الاسلامي (عموما)والعراقي(خصوصا)
مقلوب بالعكس .......................................
والسلام عليكم
نسر العراق- مــشرف
- الجنس :
عدد الرسائل : 2303
العمر : 33
البلد : عراقي الحبب
العمر : عمري في سبيل الله نذرته
المهنة : طالب
المهنـة :
الهوايــة :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 96
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
رد: حال الدنيا : اجعل كلامك ذهباً ، لا حديداً صدئاً !
الثرياء
نسر العراق
تحية الورد
الاسرة حين تربي اولادها تربية صالحة ، ستضمن لهم حصانة ضد التأثيرات الخارجية ، اذا لم يكن بشكل مطلق ، فنسبياً ، لان البيت هو الاساس ، فذا كان الاساس ثابتا قويا ، صمدت الاسرة بوجه العواصف
تقبلا تحياتي
نسر العراق
تحية الورد
الاسرة حين تربي اولادها تربية صالحة ، ستضمن لهم حصانة ضد التأثيرات الخارجية ، اذا لم يكن بشكل مطلق ، فنسبياً ، لان البيت هو الاساس ، فذا كان الاساس ثابتا قويا ، صمدت الاسرة بوجه العواصف
تقبلا تحياتي
مواضيع مماثلة
» حال الدنيا : حرب القناعات
» حال الدنيا : حصتهم من الغربة .. وحصتنا كذلك !
» انما الدنيا ساعة فأجعلها........... طاعة
» حال الدنيا : حصتهم من الغربة .. وحصتنا كذلك !
» انما الدنيا ساعة فأجعلها........... طاعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى